كشف عضو لجنة الاشتراطات الصحية الفريق م.عبدالفتاح العلي لـ«الأنباء» عن ان الحملات التي جرى تنفيذها على مدار الأسابيع الأخيرة أظهرت ان بعض المزارع والجواخير والتي تعد أملاك دولة تحولت إلى فنادق 7 نجوم، وتفتح أبوابها لإقامة حفلات وأعراس صباحا، وهو ما يشكل تجاوزا صارخا للقانون باعتبارها أملاك دولة وليست أملاكا خاصة، لافتا إلى انه تم الاتفاق مع الهيئة العامة للزراعة ووزارة الكهرباء لمرافقة الفرق تمهيدا لقطع التيار الكهربائي عن المنشآت المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحابها لكونها تسهم في ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.
مضيفا: للأسف وخلال رصدنا لكل المنشآت تبين لنا «ان ريمة رجعت لعادتها القديمة»، وهناك عدم التزام من شرائح عمرية تعتقد خاطئة أنها لن تصاب، وإذا أصيبت ستتعافى، متجاهلين أقاربهم من كبار السن والذين يتعرضون للاصابة ومن يودعون غرفة الانعاش وربما الوفاة، موضحا ان هناك ازديادا مطردا في إصابات الشرائح العمرية من 2 إلى 40 عاما.
وحول مدى الالتزام بالاشتراطات حاليا، قال: نحو 60% من المواطنين والمقيمين ملتزمون والبقية غير ذلك، مشيرا إلى انه تتم الاستعاضة عن المخالفات المالية الفورية والتي لم يصدر بها قرار بالضبطية القضائية لفرق اللجنة، معربا عن أمله في إقرار مخالفات فورية رادعة على غير الملتزمين.
وشدد الفريق العلي على حتمية التزام جميع المنشآت والمرافق التي يتردد عليها مواطنون ووافدون سواء للتنزه والترفية او للتسوق، بالاشترطات الصحية، منوها الى ان الحملات كشفت عن مرافق تستغل من قبل غير مرتاديها وتسمح لمن لا يقيمون بها بالدخول واستخدام منشآتها مثل المسابح والجيم. وذكر ان اللجنة اجتمعت مع مسؤولين في الاوقاف بهدف وضع ضوابط داخل المساجد خلال شهر رمضان المبارك.
وذكر العلي ان لجنة الاشتراطات زارت في الفترة من مطلع يونيو 2020 وحتى نهاية مارس 415654 ووجهت إنذارات لـ 34087 منشأة وأغلقت إداريا 826 وحررت مخالفات لـ11276 لمرافق وأنشطة، وبالنسبة للجولات على المجمعات فقد أغلقت 10 مجمعات وحررت 28 لأخرى ووجهت إنذارات لـ223 مجمعا وسوقا.
المصدر: موقع الأنباء