بقية الخبررئيس مجلس الأمة: استلمت استجوابين لوزير الصحة ولسمو رئيس مجلس الوزراء
وأخيرا تجاوزت الحكومة «المواجهة الاكبر»، وتحصلت وبفارق ضئيل على العدد المطلوب من النواب لقانونية جلسة القسم، وحازت الشرعية المطلوبة دستوريا.
هذا التجاوز الذي جاء بعد معركة حامية الوطيس حبست فيها الأنفاس بانتظار اليقين، الذي تأخر حتى الساعات الاخيرة قبل انعقاد الجلسة، وكانت اهم اسلحته واكبر ميادينه وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدمت فيها كل فنون البلاغة من نظم وشعر وأقوال توضح بجلاء الدورالمتزايد لوسائل التواصل في التأثير على الرأي العام وقيادته وتوجيهه نحو مواقف محددة، وكان المؤشر الأكبر على ذلك لجوء النواب الى تلك المواقع لاعلان مواقفهم من حضور الجلسة او مقاطعتها.
تمكنت الحكومة أمس من تجاوز «معضلة النصاب» وأدت اليمين الدستورية في جلسة مجلس الأمة التي عقدت وسط «مقاطعة خارج الأسوار» للنواب الرافضين تمكينها من القسم.