مواقيت الصلاة في الكويت لهذا اليوم
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أولى العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين، لذا فمن الواجب على المسلم الحفاظ عليها قدر ما أستطاع .
وقد فرض الله على المسلم خمس صلوات في اليوم يبدأها بصلاة الفجر، و من ثم تليها صلاة الظهر وبعدها العصرثم صلاة المغرب، والصلاة الخامسة هي العشاء، وكل من هذه الصلوات لها عدد محدد من الركعات سواء أكانت فرضًا أم سنةً :
صلاة الفجر
ركعات الفرض فيها ركعتان، والسنة أيضًا ركعتان قبلِيتان تؤديان قبل ركعتي الفرض.
صلاة الظهر
عدد ركعات الفرض فيها أربع ركعات يسبقها أربع ركعات سنة تصلى اثنتين اثنتين، وركعتان بعد الفرض.
صلاة العصر
أربع ركعات، ولا توجد سنة مؤكدة، بل من باب الاستحباب يُصلى أربع ركعات قبل الفريضة.
صلاة المغرب
عدد ركعات الفريضة فيها ثلاث ركعات، وتتبعها ركعتا سنة.
صلاة العشاء
عدد ركعات الفرض فيها أربع ركعات، تتبعها ركعتا سنة، ثم بعد ذلك يوتر من شاء أن يوتر، ومن أراد قيام الليل فيؤخر الوتر، وذلك حسب سنة الرسول عليه الصلاة والسلام .
ومن أحاديث الروسول عليه الصلاة والسلام عن الصلاة وفضلها :
- “الصلواتُ الخمسُ والجُمُعة إلى الجُمُعة وأداءُ الأمانة: كفَّارةٌ لما بينها، قلت: وما أداءُ الأمانة؟ قال: غُسلُ الجنابةِ، فإنَّ تحت كلِّ شَعرةٍ جَنابةً”
- ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها”
- “مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ”
- “أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا”
كما أوصى النبيّ الكريم بصلاة الجماعة التي تمنح للمُصلي أجراً مضاعفاً عن الصلاة في المنزل وذكر في أحاديثه أن كل خطوة يخطوها المسلم إلى المسجد يرفع الله بها درجاته ويحطّ من سيئاته، فصلاة المسلم في المسجد خير من صلاته في بيته ولها فضل وأجر أكبر بكثير ، ، وفي هذا الحديث إشارة لأهمية صلاة الجماعة :
- “صلاةُ الرَّجلِ في جماعةٍ تزيدُ علَى صلاتِه في بيتِه وصلاتِه في سوقِه خمسًا وعشرينَ درجةً وذلِك بأنَّ أحدَكم إذا تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ وأتى المسجدَ لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ ولا ينهزُه إلَّا الصَّلاةُ لم يخطُ خطوةً إلَّا رُفعَ لَه بِها درجةٌ وحطَّ عنهُ بِها خطيئةٌ حتَّى يدخلَ المسجدَ فإذا دخلَ المسجدَ كانَ في صلاةٍ ما كانتِ الصَّلاةُ هيَ تحبسُه والملائِكةُ يصلُّونَ علَى أحدِكم ما دامَ في مجلسِه الَّذي صلَّى فيهِ ويقولونَ اللَّهمَّ اغفر لَه اللَّهمَّ ارحمهُ اللَّهمَّ تب عليهِ ما لم يؤذِ فيهِ أو يُحدث فيهِ”